قد يكون الحب الحقيقي النزيه والصادق من أعظم التجارب التي مرّ العاشقون بها، والتي قد لا يكتفي منها أي منهم، فهو إحساس عظيم يُسيطر على الكيان، وينقل صاحبه من عالمٍ مُظلم إلى عالمٍ مليء بالأضواء والشموع، وهو يعني الألفة والمودّة المُطلقة اتجاه الطرف الآخر التي تجعل صاحبها غير قادرٍ على إيذائه بأيّ شكلٍ، بل يُقدم سعادته ورفاهيته على نفسه، ويرى منه سبباً لشعوره بالأمان والاستقرار والراحة النفسيّة، حتى وإن تعرّض أطرافه لبعض العقبات فهي لا تُزعزع عواطفهما أو تُغيّرها، بل تُصبح أعمق وأصدق وأقوى من أن تتأثر بها بسهولةٍ، وتمتد لها جذور راسخة تنمو في قلوبهم وتجعلها تفيض بالحب والعطف والمودّة دائماً.
منقووووووووووووووووووووووووووووووول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق